رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني
انت في الصفحة 23 من 23 صفحات
نحو علي.
_حلويات رايحه مدرسه أول مره أشوف حلويات رايحه مدرسة.
نهره حمزه قائل بغيرة
_ماتتلم يالا وانت شبة ابوك كده وغتت زيه.
إقترب أحمد قائل برجاء
_بابا علي هيودينا المدرسة بدل الباص.
ضحكت شذي قائلة
_هيوديكم ازاي ياحبيبي ده معاه موتوسيكل مش عربية هتركبوا ازاي!
رد أحمد بتلقائية
_ياخد عربيتك يودينا.
اومأ حمزه قائل لعلي بتحزير
ردت ياسمين بحزن ورفض
_طب اشمعنا بقا تاخد مامي معاك انت مش قولت إنك مش فاضي ومش هينفع نسافر.
ضحك علي وهو ينظر لحمزه بخبث وتلاعب
الټفت حمزه يبحث عن شئ ضربه به ليفر الأخر هربا وخلفه احمد وياسمين وياسين.
نظرت شذي بأستغراب لحمزه
قاطعت كلامهم العامله قائله لحمزه
_الشنط ف العربية ياحمزه بيه.
شكرها حمزه وسحب شذي المستغربه للخارج وتمسكت به قائله
_رايح فين فهمني بس رايحين فين وشنط اي.
غمز بعينه بشقاوة قائل
_رحلة تجديد شباب.
أبتعد عن المنزل واوقف السيارة واستدار قائل لهم بإبتسامة متسعة
ضحك ياسين وهو ينظر لأشقائه بالخلف قائل
_أبن العم الصايع الفاسد اي.
رد احمد وياسمين بمرح قائلين
_رزق طبعا.
وضع علي يده علي صدرة ورأسه بحركه مسرحية قائل
_مبحبش اتكلم عن نفسي كتير رغم العمله دي ابوكوا مش هيكفيه رفد فيها بس مش مهم نروح فين بقا.
_سيبكوا من كل ده أنا أرجعكم تغيروا هدومكوا ونروح ناخد ريناد وحسن ونطلع علي اسكندرية.
مشهد إضافي
بأحد المباني شاهقة الأرتفاع المسماه بناطحات السحاب بأخر طابق وقفت تتمايل بجسدها الممشوق الذي لم
صارت حب وعذاب تاري شيخ الشباب حبو بيكوي كوي.
شعرت بيديه تحاوطها تديرها نحوه ډافنا رأسه بعنقها لتضحك بصخب وهي تحاوطه بيديها قائلة بتنهيده وهمس وصل لمسامعهشيخ الشباب. !
ركضت ف المنزل تصل لغرفتهم تمسك بالباب قائلة بإبتسامة متسعهلأ بتزيد سفاله أنا أعرف الرجاله تكبر تعقل إلا انت.
اغلقت الباب سريعا عندما وجدته يندفع نحوها تصرخ بسعادة كأنها حققت أنتصار عظيما بأغلاقها الباب بوجهة.
قفزت علي الفراش بسعادة ولاكنها لم تدم عندما شعرت بيده تجذبها لتسقط علي الفراش بفزع وهو أعلاها قائل بمكر كنت بتقولي إي بقا.
اتسعت عينه بدهشه كبيره قائل يخربيتك ياحمزه وقطعتي الخلف شذي ياحبيبتي انت قعادك مع أحمد وعلي أثر عليكي.
عبس وجهها قائلة وهي تزم شفتيها بعبوسليه أتجننت ول..
يتردد لحظه بسحبه منها ملقيا إياه فوق الطاوله قائلةياشيخه خلي ف ډم بقا جايبكم اسكندريه ومضحي بحياتي وأنت ماسكه التليفون.
أمسكت هاتفها سريعا تغلقه قائلة بأرتباكككنت بشوف صحابي عملوا أي ف الكلاس.
اومأ ولم يعقب الټفت لأحمد الجالس جواره من الناحيه الأخري المهتم بلائحه الطعام ليقول مازحاأسكت الله لك حسا ياعم أحمد ف واحده كابوريا شغلاك ف المنيو ولا أي.
ترك أحمد لائحه الطعام ضاحكا مشيرا برأسة نحو فتاه صغيره جالسه أمامهم مع أبويهاحرام يتقال عليها كابوريا.
أتسعت عين علي ولم يستطيع من ضحكته من الصعود قائليابن اللعيبة أبوك حمزه هتطلع أي يعني.
نظر نحو الفتاه التي التصقت بالمقعد بخجل لذيذ فتاه صغيره لم تتجاوز السادسة من عمرها بالتأكيد ليضحك مجددا بعدم تصديق وشاركه ياسين بعدما فهم الحوار الدائر ضړب علي على ظهر أحمد بفخر قائل لأخويهتربيتي هذا الشبل من ذاك الأسد أتعلم يالا يا ياسين.!!
الموكوسه فين أبو العيال دي فين حمزه ماهو أكيد يعني يعني مش هيدهملك منه لنفسه.
ضحكوا جميعا على حسن الذيعلي وشك الإصابه بأزمه قلبيه وجلست ريناد تصافع التؤأمان ثم أحمد بينما نهض علي يمسك بيد والده قائل وهو لا يستطيع أمساك ضحكاتهبس أي رأيك مفاجأة حلوه صح.
سأل حسن بتوجس قائلهي حلوه اه بس حمزه فين عشان أنا مش مطمن.
أمال علي على أذنه قائل بخبثأخوك بيجدد شبابه ياعم حسن أخد مراته وطلع علي لقصر أسيب أنا بقا تالت أطفال أبرياء لوحدهم لأ طبعا خليتهم يزوغوا من المدرسة وميروحوش وجبتهم وجيت على اسكندريه غلطان أنا كده بذمتك.
تغيرات ملامح حسن من القلق والخۏف للراحه وعاد لعادته المرحه قائللأ إزاي يعني أنا عارف قلبك قلب خسايه مش هيهون عليك.
مشهد إضافي 2
وقفوا ينظرون لبعضهم والصمت سائد عقاپ حمزه الشاذلي لأ يستهان به لكنها تعلم كيف تستعطفه ف هى تعلم حبه الشديد لها الذي يفوق حبه لأحمد وياسين.
تقدم لداخل الغرفة بصحبة أحمد الذي بدأ بشرح ماحدث بصوت منخفض وهو يسير معه للداخل وقف ينظر لهم وهم بأنتظار قدوم حمزه بوجه ظهر عليه الضيق من فعلة تلك المدللة.
نظر له ياسين بضيق شديد وهو يضغط على أسنانه محركا فكه بعصبية مكتومة وتحدث بأقتضاب
_أقعد ياعلي.
جلس بالفعل وأمسك يده ليجلس جواره مقتربا منه وتحدث بصوت منخفض جاد
_أي اللى حصل.
تحدث ياسين بأنفعال شديد وعصبيه وهو ينظر نحو ياسمين بنظرات مشټعلة
_أخرت دلع بابا ليها بتمد إيدها عليا عشان خاېف عليها بس هي متستاهلش الخۏف دا اصلا.
ربت علي على ظهره محاولا تهدئته لكن لياسمين رأي آخر عندما تحدثت بعناد وتمرد
_هو المفروض تقول عليا حقيره وأسكتلك.
أرتفع صوت ياسين وهم للنهوض وقد تحولت نظراتة لنظرات قاتمه تعتريها العصبيه
_انت تخرسي خالص ومسمعلكيش صوت وحياة أمي يا ياسمين لأربيك.
أمسكه علي قبل أن ينهض ويشتد الأشتباك وهو يهتف پحده مقاطعا ياسمين التي كانت على وشك الحديث
_خلاااص انتوا الأتنين مسمعش صوت لحد..أي هتكملوا خناق قدامي.
صمتت على مضض وهي تجلس على أحد المقاعد بينما أنضم لهم أحمد جالسا جوارهم على الأريكه يربت على ظهر ياسين محاولا تهدئته..وضع ياسين رأسه بين يديه يمرر يده بخصلات شعره بقوه مرددا بأختناق
_مش طايقها قدامي هاين عليها أضرب دماغها ف الحيطه.
تحدثت ياسمين بأستفزاز وأستهزاء
_هه ولا تقدر فاكر بابا هيسكتلك أو يسمحلك اصلا.
إلا هنا وكفي ونهض هو متحدثا بأنفعال طفيف وهو يشهر سبابته بوجهها
_بت انت قسما عظما لو سمعتلك صوت لديك أنا قلم يخرسك.
صاحت ياسمين بأنفعال وهى تقف قبالته بتمرد شديد
_وانت مين انت عشان تمد إيدك عليا كان حد عينك واصي ليا وأنا معرفش ولا ليك حكم عليا.
أمسك علي بيدها وقد شعر بالډماء تغلي بعروقه منها لو كانت أخري بموقفها وهى المخطئه لكانت صمتت لكن دلال والدها لها هو من اوصلها لهذا الحد تحدث پحده بالغه وقد قتمت أعينه
_طريقتك دي تتعدل معايا دلع حمزه دا ميطلعش عليا انت فاهمه أتعدلي لأعدلك أنا لو مكان أخوك كنت ردتلك القلم ميه.
حاولت أفلات يدها منه بعصبيه بينما أحمد يحاول أبعادهم عن بعض محاولا تهدئة علي لكن صمت الجميع عندما صدح صوت قوي حاد معروف لمن هو
_أي اللى بيحصل دا.
عم الهرج والمرج والجميع مندهش من ذلك الشاب الذي تعدى علي حاتم صاحب الحفل أقترب رأفت سريعا يرفع شقيقة عن الأرض صائح پغضب
_انت بتمد ايدك على أخويا ياعلي.!
نظر خلفه لياسمين التي ترتعش تضع يدها فوق فمها بقلق وخوف وأعاد النظر لرأفت يجيبه بقوة وحده شديدة
_واقطع أيد اي حد لما تتمد على حد من أهلى.
نظر رأفت لتلك الفتاه الصغيره التي تقف خلفه ونظر لعلى ساخرا
_وهو حد كان ضړب قريبتك علي ايدها عشان تيجي الحلوه لابسه ومتشيكه وجايه بمزاجها يبقي العيب علي اللى رباها مش علي أخويا.
تصاعدت الډماء لعقله ليوشك على الجنون وبإندفاع شديد تقدم يقف قبالة رأفت الذي وقف أمام شقيقة بإبتسامة أستفزازية أقترب علي منه حتي أصبح لا يفصلهم إنشات بسيطه وأجابه على بصوت منخفض حاد
_على الأقل اللى رباها مش خمورجي ومقضي حياته على ترابيزة قمار زى أبوك.
أنهي علي حديثه يضرب جبهته بأنف رأفت بقوة بالغه أسرع حرس المنزل سريعا يساعدوا رأفت ومنهم من أقترب من على لكنهم توقفوا عندما صدح صوت كوثر والدة رأفت وحازم
_انت يا ولد اي الهمجيه دي بټضرب عيالي وفى قلب بيتي.!!
سخر علي وهو ينظر نحو حاتم الذي تجمع حوله بعض الفتيات يتفحصوا الكدمه التي بوجهة ورأفت وأنفه النازفه
_عيالك دول خلفة الندامه اقذر منهم مشوفتش.
حاول رأفت الإقتراب نحو على للإشتباك معه لكن أشارت له كوثر بالتوقف تنظر لعلى بنظرات ثاقبه ليبادلها النظر بقوه وثبات والټفت يمسك يد ياسمين يسحبها خلفه پعنف وهى تكاد تلاحق خطواته.