السبت 23 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة شهد السيد أسيرة عشقه الجزء الثاني

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

تجاهل الأمر قائل بهدوء مماثل
_ونديم اللي كان بيجيلكم كل فترة.
صمتت تفكر ف الأمر تخبره الحقيقه من الممكن أن ېقتل لبني حسمت أمرها هي لا تكذب تحدثت بتوتر
_هقولك بس أهدي بصراحه بصراحه يعني.
وضعت يدها علي وجهها قائله
_قال للبني عاوز يخطبني وهي وافقت.
ابتعدت للخلف سريعا تنهض قائل
_وربنا مكنت بقابله ولا بشوفه والله ياحمزه.
هدئت ثوره غضبه قائل
_طيب نامي يلا.
أبتسمت ببلاهه
_العقاب خلص.
نظر لها بتهكم قائل
_علي أساس أنه أثر فيكي العقاپ ولا هيبقي رعد ولا تعديد اخطائك ولا أي شئ عقابك التجاهل لحد ما تتعلمي دي الحاجه الوحيده اللي هتأثر فيكي.
اتسعت عيناها قائله
توجهه للنوم قائل
_مش هرد عليكي عقابك بدأ.
_حمزه فين هدومي.
لأ أجابه لتهتف بتزمر
_طب هات مفتاح الاوضه انزل اشوفها ف اوضه ريناد.
لأ رد تمتمت ببعض الكلام ودخلت غرفه الملابس واغلقت خلفها.
بحثت بين ملابسه علي شئ مناسب لها لتمسك قميص أبيض خاص به ترتديه ليصل لقبل ركبتيها بأنشين.
فردت خصلات شعرها وتوجهت للنوم بجانبه تململت بضيق بالفراش لتنظر له لتجده نائم.
اعتدلت بنومتها تفتح ذراعيه لتجده يهتف وهو مغمض عينه
_نامي.
اما حمزه استلقي علي ظهره يعقد يده أسفل رأسه محلق بصقف الغرفة يحادث نفسه هو لم يكن يريد التقليب بما حدث هو تعلق بها كالغريق الذي وجد نجاته اخيرا يكفي أنها أخلصت له تعاملت بنضج وعقلانيه بغيابها عنه العتاب سئ من وجه نظره كلاهما أخطأ كلاهما استحقا العاقب.
شعر بها تلفت ليغمض عينه سريعا ليجدها تبعد الوساده ببطء شديد واحتضنته وهي تتمسك بملابسه تزفر بقوة..
_وحياة أمي لو قربت لافتح دماغك نام ياحسن.
حاول مسكها منها لتضربه علي يده قائله بتحذير
_إيدك.
ليهتف حسن پغضب
_ف أي ياريناد انت لو متجوزاني اجبار مش هتعملي كده وانا اصلا مكنتش هقربلك وانت رافضه.
وتوجه للنوم قائل
_عندك الكنبه لو مش مأمنه تنامي جمبي.
واغمض عينه زمت ريناد شفيتها بضيق هي غير مستعده بالمره هي متوتره قلقه خائڤة كأنها أول مره تتزوج
توجهت لغرفه الملابس تغلقها باحكام وابدلت ثيابهت لمنامه نوميه ذات أكمام وفردت خصلاتها وخرجت تستلقي جواره مغلقه الأنوار وهي تزفر بأحباط بأول ليله لهم تشاجروا.
فتح عينه أثر أشاعه الشمس الساطعه بشده نهض ينظر بجانبه لم يجدها وجد ورقه صغيره علي الكومودينو مكتوب بهاصباح الخير نزلت أعمل الفطار علي ما تصحي.
دلف للمرحاض وبعدها أبدل ثيابه لبنطال أسود منزلي وتيشرت أبيض ونزل للأسفل وجد الجميع بالحديقه عداها.
وجدها تزفر قائله بإستعطاف
_اربطلي شعري والمريله معلش.
اقترب يربط المريول ووقف خلفها يرفع خصلاتها للاعلي ليجدها تبتسم بحماس قائله
_بما أن النهارده الجمعه وانت مش رايح الشغل ف أنا اديت كللل اللي شغالين هنا اجازه وهعملكم الغدا وكيكه كمان.
وجد حسن يدلف للمطبخ قائل
_شيف شذي الشاذلي هتبدع أي.
رفعت رأسها بفخر قائله
اندومي كوري واندومي بلاك واندومي بالخضرا.
رمش حسن بعيناه عده مرات قائل
_هاه أي ياماما.
نظرت له بحيره وهي ترفع جانب فمها
_اندومييي مش عاجبك ولا أي وحش ياحمزه.
لينظر حسن لحمزه وهو يضحك قائل
_بتقولك اندومي مرااتك هتغدينا كلنا اندومي انا بقول سندوتشات ونمشي اليوم.
توجه حمزه نحو البرادالثلاجهيفتحه قائل بهدوء
_براحتكم أنا هعمل أكل لنفسي.
وقف حمزه يطهي الطعام لنفسه وهو يحدث نفسه قائل
_يعني ياربي لما تنوي تعمل أكل يبقي اندومي انا كده اطمنت علي عيالي ربنا يصبرني.
وضع الدجاج المقطع بالمقلاه مع الخضروات لتتعالي الرائحه النفاذه بالمطبخ لتلتفت شذي له قائله باعجاب
_واو الريحه تحفه.
وقفت تعد المعكرونه المجففه بدقه وكأنها هي من صنعها.
أمسكت زجاجة بها صوص اسود ووضعت نقطتين علي احد الصحون وقلبته جيدا لتظهر النتيجه معكرونه سوداء كالفحم وضعت المياه الساخنه علي باقي الصحون ووضعتهم علي حامل الطعام قائله
_تاخد طبق.
هز رأسه بالنفي ولم ينظر لها.
خرجت لهم بكل ثقه ووضعت حامل الطعام قائله
_الغدا جهز.
أمسك حسن الصحن قائل بزهول وهو ينظر لها
_نعم ياختي ده نسيتيه ف الفرن ولا أي.
هزت رأسها بالنفي قائله بفخر
_ده نودلز كوريا بصوص الفحم الكوري.
وضع حسن يده علي رأسه بتحسر قائل
_أنا كده اطمنت علي اخويا وعياله مستقبليا انا هرن علي كشړي بصله حد يأكل.
وقفت تري هذه الثوب الجديد الذي قد قامت بشراءة عندما كانت باطاليا لأنه أعجبها والذي يصل لبعد ركبتيها ذو حمالتين رفيعتين يظهر ذراعيه كاملين وفتحت صدر منخفضه قليلا.
شعرت بشئ يوضع علي انفها وذراع قوي يسحبها للخلف بقوه حاولت التملص من هذه اليد القويه ولاكن شعرت بتراخي شديد بجسدها وسقط أرضا.
البارت التاسع والعشرون_أسيرة عشقة_
مرت أمامها جميع مشاهد حياتها..المشاهد الحزينه فقط لتزيد من بكائها

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات