قصة جميلة جدا كاملة الفصول بقلم لادو غنيم الجزء الثالث
لو عرف حاجة هيشرب من دمك في وسط بيتك ومحدش هيقدر يحميك منه عارف ليه عشان أنت الغلطان
فرك شعره بغيظ مما يسمعه من تهديدات وتوعد
قولتلك مكنتش في وعيه حتي هي مكنتش صاحيه ومشافتنيش ولو قولتي حاجة محدش هيصدقك!
أطلقت ضحكه ماكره
وهو أنا عبيطه زيك عشان أضيع فرصه زي ديهعيب عليك يا ميزو أنا صورتك معاها صوت وصوره ولو تحب نذيع قول ذيع وهتلاقي الڤيديو منور بيت العزيزي ويشوفه بقي حفيدهم المحترم وهو في حضڼ واحده مش واعيه بيه أساسا والا تعرف ياعين أمها أنها فقد عذريتها معا!
قولتلك مكنتش في وعيه كنت تحت تاثير جرعة البورده اللي اديتي هالي يوم ماخرجتيني من القسم مكنتش واعي أنا بعمل ايهوبعدين أنتي عايزه تفهميني أنها الحد دلوقتي متعرفش أني قضيت معاها ساعه ايه مشافتش نفسها لما صحيت!!
تنهدت نادية وجلست علي المقعد مثل الشيطان
لاء مشافتش نفسهالأني ياعين أمك دويت الموضوع قبل ماتصحي وخلتها نايمه زي الفل وبعدين أنت كنت مفكر أنها لو صحيت وشافت نفسها بالحالة اللي كنت سايبها فيها هتسكت لاء ياحبيبي ديه كانت صړخت ولمت علينا البيت وكان زمانك في خبر كان
أغلقت الهاتف في وجهه تاركه أياه يجلس علي الأرض بعقل متشتت پخوف سيطر علي وجدانه مما يمكن أن يحدث له اذا حاول الخلاص من ټهديدها
بقولك حسان كتب كتابه علي ليلي اللي المفروض تبقي مراتك كمان يومينقوم يا زيدان أعمل حاجة روح طربق البيت علي دماغهم وهاتها من شعرها
أخرج مقدمة الشيشه من فمه ونفخ الدخان في الهواء وأبتسم بجفاء
بجولك ايه يا خالهليلي ديه متسواش عندي مليم أحمر أنا كنت هتچوزها عشان خاطرقبس الحمدلله اديها چات من حداقم وراحت لنصيبها
يعني ايه خلاص أتخليت عن بنتي وسبتها لغيرق بجي هو ده أتفاجنا يا زيدان
رمقها زيدان بزمجره
أتفاج ايه اللي بتتحدتي عنه بجولك ايه مطيريش الحچرين من نفوخي عاد ياله روح علي دارك وهمليني مش ناجص شغل حريم
غلت الډماء داخل عروقها وتقدمت منه بضيق
شغل حريملاء دأنت متعرفنيش دأنا نجاة العزيزي اللي الكل بياجي الحد عندها ويعملها ألف حساب!_وبعدين أنا مضربتكش علي أيدك عشان توافق أنك تتجوز بنتي لاء يا بابا فوق أنت اللي أول ماشوفت صورتها ريلت عليها ووافقت أنك تتجوزها!
هكذا صاح عليها زيدان بوجة منعقد پشراسه بعدما حذف الشيشه من يدهاما هي فتراجعت خطوة للوراء وهي تسمعه يكمل
وبتك اللي بتتحدتي عنيها داي متملاش عيني باكبيرها جوي أجضي معاها لليله أخد مزاچي منيها وبعدين أرميها للغفر بتوعيياله يا واليه غوري من بيتي وحسك عينك المح رچلق بتخطي چوه عتبت بيتي مره تانيه ياله
غوري جبر يلمك واليه جادره
صمتا وهندم جلسته وأكمل تناوله اما بحجرة نوم ورد فكانت تجلس علي فراشها تفكر فحديث حسان وعيناها تردف الدموع البائسه من ثم وجدت ناديه تفتح عليها الباب ودلفت اليها وجلست علي حافة الفراش بجوارها وقالت بوجه مبتسم
يوه أنتي لسه زعلانه خلاص بقي قولتلك هجوزك سيد سيده
حركت رأسها بموافقه دون حديث اما الأخره فاكملت بمكر مدعيه الحزن
ياعيني عليكي يا ورد حرقه دمك وبتعيطي علي واحد رماكي في نص الليل ومش كده وبس ده كمان أتجوز النهارده لاء وكمان أتجوز ليلي اللي المفروض خطيبة زيدان بس هقول ايه ناس فا_جره معندهمش لا دين والا أخلاق
ذادت دموع عيناها وأعتصر قلبها پألم جراء ذلك الخبر الذي سمعته فكان بمثابة الخڼجر