رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
الكلام اللي قولته ده لحد لو سمحت اعتبره سر بيني وبينك أو أنساه كأني متكلمتش خالص.
في تلك اللحظة أتى عمر وهو يركض ووصل لهما وقف يلتقط أنفاسه وقال لحازم بنبرة لاهثة متصلتش عليا ليه لما لقتها
نظر له حازم دون أن يدرك كلماته لثواني قبل أن يرد كنت لسة هتصل عليك بس لقيتها بټعيط.
نظر عمر لملك التي تنظر بعيدا ملك...
عادوا بصمت إلى المنزل وقد انتبه عمر إلى أن حازم كان غير طبيعيا حين صعدا إلى شقته بعد أن دخلت ملك لبيتها.
قال له عمر بتعجب مالك يا حازم
قال حازم بانتباه بتقول حاجة
ضحك عمر لا ده أنت حالتك صعبة خالص إيه يا بني فيك إيه
تنهد حازم مفيش حاجة يا عمر بفكر بس.
حدق إليه عمر أنت عرفت انها بټعيط علشان كدة صح
تابع مش عارف والله شكلها كدة هتوافق لأنها هديت فجأة وطلعت تتكلم مع عمي بهدوء حتى الولد كويس جدا ومحترم.
لم ينتبه حازم لنبرة الخبث التي اختلطت بحديث عمر بل ظل يفكر جديا لفترة.
حتى حين نام عمر ظل جالس يفكر من تحب ملك
ترفض المتقدم لها.
تذكرة نظراتها له وتوقفت أنفاسه للحظة أيعقل أن يكون هو.....
هز رأسه بقوة ينفي ما أتى لعقله مستحيل أن تحبه هو مستحيل.
وضع رأسه بين يديه بعد أن المته من شدة التفكير.
قرر بأنه بالتأكيد مخطئ وأن ملك لا تحبه وأنه لو هناك إحتمال صغير بأنه هو من تحبه فهو سيفعل كل ما بوسعه حتى يتجاهلها ويختفي من حياتها أن ملك فتاة مميزة وتستحق من يقدرها ويسعدها وهو ليس هذا الشخص!
بعد أن اشترى المقهى شعر بسعادة كبيرة وأنه في أول الطريق لأن يحقق شيئا ما بمجهوده الخاص ورغبته وإن كان بمساعدة عمر التي لا غنى عنها.
حين كان هو وعمر يشرفان على العمل أتت ملك