رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
أخرى.
تذكر وجهها ونظرات عيونها من حديثه شيئا في قلبه ألمه بشدة ربما الندم ربما الحزن عليها.
أقنع نفسه أن هذا الصواب ومع هذه الأفكار ذهب للنوم.
انشغل في تجديد المقهى وقام بالتعاقد على الترويج له في كل مكان كان يخرج للعمل صباحا باكرا ولا يعود إلا متأخرا ليتفادى أي لقاء مع ملك حتى لو بالصدفة.
في يوم الإفتتاح بعد أن ارتدى ملابسه وقف أمام المرآة يضبط هندامه وهو متوتر للغاية لقد تعب كثيرا حتى وصل إلى الآن ويدعو الله أن تكتمل على خير.
حازم بتوتر أن شاء الله.
أبتسم عمر وأدار حازم له وقال بثقة متخافش أنا واثق فيك أنك هتقدر بإذن الله.
استرجع كلمات ملك التى قالتها في لقائهما الأخير لقد قالت ذات الكلمات قبل أن ينهرها بقوة.
قال بابتسامة ربنا يعديها على خير.
عبس عمر فجأة فقال حازم بإستغراب إيه يا عمر مالك
نظر عمر له وقال بحذر ملك.
تنهد عمر شكلها هتوافق على العريس اللي جاي لها.
قال حازم بصوت ليس فيه أي مشاعر ربنا يوفقها.
قال عمر بحنق والله أنت فاكرني أهبل يا حازم مش عارف أنها بتحبك
نظر له حازم بذهول ثم قال بعصبية وأنا مطلبتش منها تحبني يا عمر أنت عارف أنه مينفعش.
صاح فيه حازم وقد فقد أعصابه حتى لو مش شبهها العيب مش في ملك يا عمر العيب فيا أنا مينفعش ارتبط بملك أبدا مهما حصل.
جلس على السرير ووضع رأسه بين يديه أقترب منه عمر بحيرة يعني إيه الكلام ده
هى تستحق حد أحسن مني بكتير
تقدر تقولي هتعمل ايه بواحد كل القريبين منه قالوا عليه فاشل وتخلوا عنه واحد مش معاه أي حاجة يقدمها ليها ولا حتى عاطفيا أقدر اقدم ليها مشاعر لما نتجوز
لأني مش قادر أعيش تجربة تانية خاېف
قال عمر بجدية ومين اللى قرر أنه مينفعش أنت
ليه تكون أناني وتاخد القرار ده لوحدك
قطب حازم بعد فهم قصدك إيه
عمر بهدوء يعني أنت حكمت على العلاقة بالفشل لمجرد خۏفك من الفشل نفسه مش علشان فيه أسباب للفشل حقيقية حتى أنك قررت من نفسك مديتش ملك أي فرصة هى كمان تقرر إذا كانت عايزة ولا لا.
جلس بجانبه حازم أنا عارف أنه كل اللي عدى عليك