الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


مش سهل خالص لكن مش علشان كدة تضيع من إيدك حد بيحبك بجد وقابل بيك بكل حالاتك ملك بتحبك فعلا وسواء معاك فلوس ولا لا هى مستعد تكمل معاك وتستناك هى عارقة بتجربة آية كمان من البداية وده مش فارق معاها هى مستعدة تستناك وأنت بتاخد السلم من أوله وتساندك كمان تفتكر طالما هى عارفة كل ده وموافقة بيه هيجي عليها يوم يخيب أملها فيك أو تتخلى عنك

بدا أن حازم يفكر جديا في حديث عمر حتى تنهد بقوة.
قال عمر بقلق إلا لو مكنتش بتحبها فأنا متفهم السبب ده.
فتح حازم عيونه وقال بكآبة مش مهم بحبها ولا لا هى تستاهل حد أحسن مني تستاهل أحسن حد في الدنيا.
أبتسم عمر بثقة طالما تستاهل أحسن حد في الدنيا يبقى تستاهلك أنت.
نظر له حازم فأوما عمر وتابع بلاش تحكم عليك وعليها بالۏجع على الفاضي.
نهض حازم بسرعة وقال بحزم هى ملك فين
ضحك عمر جاهزة تحت مع عمي علشان نروح معاك الكافيه.
تأثر حازم بشدة مش عارف هرد جمايلكم دي إزاي حتى النهاردة واقفين جنبي زي عائلتي بالضبط لا أنتوا عائلتي فعلا.
عمر بمحبة مفيش جمايل بين العائلة يا حازم.
هبط حازم بسرعة مع عمر ليجد عائلة عمر كلها مجتمعة.
وقف حازم أمامهم وقال بصوت عالي معلش عايز انتباهكم كلكم ثانية واحدة.
نظر الجميع إليه بانتباه وتركيز بينما ملك حين رأت حازم أشاحت ببصرها بعيدا ثم نظرت إلى الأرض دون أن تجرؤ على النظر إليه.
نظر حازم لوالد ملك وقال بجدية عمي أنا عارف يمكن ميكونش وقته بس ده وقته بالنسبة ليا أنا أتشرف أني أطلب منك أيد ملك بنتك.
شهق الجميع وحدق إليه بذهول بينما رفعت ملك رأسها وعيونها ثبتت عليه پصدمة كبيرة.
تابع حازم حديثه أنا لسة ببدء طريقي من أول وجديد وبكون نفسي كمان وحضرتك طبعا عارف كل حاجة عني 
بس رغم كل حاجة أوعدك أني أخد بالي منها وأحطها في عنيا وعلى قد ما أقدر مش هخليها محتاجة حاجة مقدرش أوعدك غير بكدة وأرجو أنك توافق.
كانت ملك تتنفس بسرعة وقلبها ينبض بقوة من حديثه مازالت تتذكر كلماته التي جرحتها بشدة وتغيره وطلبه ليدها صدمها بالكامل لقد قال صريحا أنه لا يحبها فلماذا غير رأيه الآن
أبتسم والد ملك ونظر لوالد عمر الذي أومأ له قال لحازم اللي أنت بتقوله ده أهم لأبو البنت من أي حاجة تانية في الدنيا أنك تتقي ربنا فيها أهم حاجة عندي عن نفسي أنا موافق بس الرأي رأي العروسة في الآخر.
الجزء العاشر والأخير part 2.
توجهت الأنظار لملك التي أحمر وجهها بشدة ولم تدري كيف تتحدث أو ماذا تقول من شدة ارتباكها وخجلها.
قالت بصوت منخفض عايزة أتكلم مع حازم خمس دقائق قبل ما أقول أي قرار لو
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 18 صفحات