رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
مش سهل خالص لكن مش علشان كدة تضيع من إيدك حد بيحبك بجد وقابل بيك بكل حالاتك ملك بتحبك فعلا وسواء معاك فلوس ولا لا هى مستعد تكمل معاك وتستناك هى عارقة بتجربة آية كمان من البداية وده مش فارق معاها هى مستعدة تستناك وأنت بتاخد السلم من أوله وتساندك كمان تفتكر طالما هى عارفة كل ده وموافقة بيه هيجي عليها يوم يخيب أملها فيك أو تتخلى عنك
قال عمر بقلق إلا لو مكنتش بتحبها فأنا متفهم السبب ده.
فتح حازم عيونه وقال بكآبة مش مهم بحبها ولا لا هى تستاهل حد أحسن مني تستاهل أحسن حد في الدنيا.
أبتسم عمر بثقة طالما تستاهل أحسن حد في الدنيا يبقى تستاهلك أنت.
نظر له حازم فأوما عمر وتابع بلاش تحكم عليك وعليها بالۏجع على الفاضي.
ضحك عمر جاهزة تحت مع عمي علشان نروح معاك الكافيه.
تأثر حازم بشدة مش عارف هرد جمايلكم دي إزاي حتى النهاردة واقفين جنبي زي عائلتي بالضبط لا أنتوا عائلتي فعلا.
عمر بمحبة مفيش جمايل بين العائلة يا حازم.
هبط حازم بسرعة مع عمر ليجد عائلة عمر كلها مجتمعة.
وقف حازم أمامهم وقال بصوت عالي معلش عايز انتباهكم كلكم ثانية واحدة.
نظر حازم لوالد ملك وقال بجدية عمي أنا عارف يمكن ميكونش وقته بس ده وقته بالنسبة ليا أنا أتشرف أني أطلب منك أيد ملك بنتك.
شهق الجميع وحدق إليه بذهول بينما رفعت ملك رأسها وعيونها ثبتت عليه پصدمة كبيرة.
بس رغم كل حاجة أوعدك أني أخد بالي منها وأحطها في عنيا وعلى قد ما أقدر مش هخليها محتاجة حاجة مقدرش أوعدك غير بكدة وأرجو أنك توافق.
كانت ملك تتنفس بسرعة وقلبها ينبض بقوة من حديثه مازالت تتذكر كلماته التي جرحتها بشدة وتغيره وطلبه ليدها صدمها بالكامل لقد قال صريحا أنه لا يحبها فلماذا غير رأيه الآن
الجزء العاشر والأخير part 2.
توجهت الأنظار لملك التي أحمر وجهها بشدة ولم تدري كيف تتحدث أو ماذا تقول من شدة ارتباكها وخجلها.
قالت بصوت منخفض عايزة أتكلم مع حازم خمس دقائق قبل ما أقول أي قرار لو