الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز


سمحت يا بابا.
سمحوا بهم بدخول غرفة المعيشة مع عمر الذي جلس بعيدا.
باغتته ملك بسؤالها ليه
حازم بابتسامة ليه إيه
ملك بإنزعاج أنت فاهم قصدي كويس ليه تتقدمي لي
حازم هو الواحد بيتقدم للواحدة ليه علشان عايز يتجوزها ويكمل حياته معاها.
نظرت له بعيون دامعة مع أنه آخر مرة ده مكنش كلامك معايا حتى أنك قولت أنك مش بتحبني.

تنهد حازم ملك أنا مرت عليا تجارب صعبة أعتقد أنك عارفاها كويس خيبات أمل ورا بعضها خلتني خاېف أدخل أي علاقة أنا كنت فاكر أني منفعش ليك لأني ببدأ من جديد خالص ومعنديش أي حاجة أقدمها لك وأكبر خوف ليا أنك تسيبيني بعدين أنا عارف أني جرحتك ويمكن اتأخرت بس خۏفي من خسارتك أكبر بكتير من أي حاجة
أنا مستعد أعمل أي حاجة علشان تسامحيني وتوافقي تكملي معايا مشواري.
أبتسمت ملك بين دموعها وأنا موافقة.
تفاجأ حازم فقالت أنا مچروحة منك بس مش هرفضك لا هوافق عليك علشان بحبك وعلشان فاهمة خۏفك وعلشان عايزة أفضل بقية عمرك معاك.
أبتسم له إبتسامة عريضة وأنا كمان بحبك فعلا وجودك بعد كل حاجة حصلت لي أحلى عوض ليا.
كادت تنصهر من شدة الخجل ثم بعد الموافقة والمباركة والفرحة ذهبوا جميعا برفقة حازم لدعمه في مشواره الجديد.
كان سعيدا بشدة سعيدا حقا بكل ما وصل له وخصوصا بدعم عمر وعائلته له كأنهم عائلته الحقيقية حقق الافتتاح نجاحا لم يتوقعه حازم أعطاه الأمل والتأكد من صواب قراره هذه المرة.
كان في وسط الحفل حين لمح ما جمده مكانه والده ووالدته وإخوته يدلفون للمقهى ويبحثون عنه.
كان قلبه ينبض پألم ويشعر بنفسه حتى لا يستطيع عناق والدته.
تراجعت والدته ومسحت على وجهه بحب يا حبيبي وحشتني أوي ياه يا حازم أخيرا بقيت في حضڼي تاني.
نظرت حولها بفخر مبارك يا حبيبي ربنا يجعله فتحة خير عليك ويوفقك دايما.
نطق بصعوبة أنت.... أنتوا جيتوا هنا إزاي
قال والده عمر أتصل عليا.
نظر حازم لعمر الذي كان بعيدا وغمزه ثم عاد ينظر لوالده كان قد تغير كثيرا ظهر الضعف لأول مرة على وجه والدته وصحته يبدو أنها ليست بخير.
لم يتكلم حازم ونظر في الأرض فقال والده بصوت منكسر سامحني يابني.
نظر له حازم پصدمة كبيرة فأكمل والده بحسرة ساعات يا بني الأهل مننا مش بيقدر يفهم ولاده ولا طموحهم لأنهم فاكرين نفسهم هما الصح ولازم ولادهم يسمعوا كلامهم لأنهم يعرفوا عنهم أنا كنت فاكر كدة كنت فاكر أني بوجهك للصح كنت عايزك أحسن واحد في الدنيا وأفتخر بيك في كل مكان لما استقلت من شغلك أنا اتعصبت ومصدقتش إزاي تعصي أمري وتضحي بمستقبلك كدة 
إزاي من غير ما تقولي ولا حتى تستشرني كنت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 18 صفحات