رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
سمحت يا بابا.
سمحوا بهم بدخول غرفة المعيشة مع عمر الذي جلس بعيدا.
باغتته ملك بسؤالها ليه
حازم بابتسامة ليه إيه
ملك بإنزعاج أنت فاهم قصدي كويس ليه تتقدمي لي
حازم هو الواحد بيتقدم للواحدة ليه علشان عايز يتجوزها ويكمل حياته معاها.
نظرت له بعيون دامعة مع أنه آخر مرة ده مكنش كلامك معايا حتى أنك قولت أنك مش بتحبني.
أنا مستعد أعمل أي حاجة علشان تسامحيني وتوافقي تكملي معايا مشواري.
تفاجأ حازم فقالت أنا مچروحة منك بس مش هرفضك لا هوافق عليك علشان بحبك وعلشان فاهمة خۏفك وعلشان عايزة أفضل بقية عمرك معاك.
أبتسم له إبتسامة عريضة وأنا كمان بحبك فعلا وجودك بعد كل حاجة حصلت لي أحلى عوض ليا.
كادت تنصهر من شدة الخجل ثم بعد الموافقة والمباركة والفرحة ذهبوا جميعا برفقة حازم لدعمه في مشواره الجديد.
كان في وسط الحفل حين لمح ما جمده مكانه والده ووالدته وإخوته يدلفون للمقهى ويبحثون عنه.
كان قلبه ينبض پألم ويشعر بنفسه حتى لا يستطيع عناق والدته.
نظرت حولها بفخر مبارك يا حبيبي ربنا يجعله فتحة خير عليك ويوفقك دايما.
نطق بصعوبة أنت.... أنتوا جيتوا هنا إزاي
قال والده عمر أتصل عليا.
نظر حازم لعمر الذي كان بعيدا وغمزه ثم عاد ينظر لوالده كان قد تغير كثيرا ظهر الضعف لأول مرة على وجه والدته وصحته يبدو أنها ليست بخير.
نظر له حازم پصدمة كبيرة فأكمل والده بحسرة ساعات يا بني الأهل مننا مش بيقدر يفهم ولاده ولا طموحهم لأنهم فاكرين نفسهم هما الصح ولازم ولادهم يسمعوا كلامهم لأنهم يعرفوا عنهم أنا كنت فاكر كدة كنت فاكر أني بوجهك للصح كنت عايزك أحسن واحد في الدنيا وأفتخر بيك في كل مكان لما استقلت من شغلك أنا اتعصبت ومصدقتش إزاي تعصي أمري وتضحي بمستقبلك كدة
إزاي من غير ما تقولي ولا حتى تستشرني كنت