رواية جديدة كاملة بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 18 من 18 صفحات
فاكر نفسي أني الصح وفاهم كل حاجة ولما مشيت كنت بمنعهم حتى يجيبوا سيرتك لأنك خالفتني وروحت طريق غلط لحد ما استوعبت أني خسرتك الۏجع ده كان أكبر من أي حاجة غلط وفهمت أني كنت غلط غلط أوي.
أقترب من حازم ووضع يده على كتفه أنت كنت صح يا حازم كان لازم أدعمك في كل قرار ليك وخطوة في حياتك كان لازم أسيبك تختار علشان كدة جيت النهاردة أقولك سامحني.
مفكرتش فيا لما كنت محتاجكم لما كنت لوحدي وبكافح
لما كنت بتوجع من زعلي وحزني لما كنت لوحدي
قال والده بحزن علشان كدة جاي أطلب منك تسامحني أنا فوقت متأخر بس جاي لك وكلي عشم لأني عارف قلبك الطيب.
تروح والده فأمسك به حازم پذعر بابا!
قلق الجميع عليه وأجلسوه ثم أحضروا له الماء.
والدته پبكاء تعب لما عرف أنه خسرك يابني وصحته تعبت هو اتحامل على نفسه النهاردة علشان يجي لك.
نظر حازم لوالده ألف سلامة عليك يا بابا متقلقش نفسك بأي حاجة المهم صحتك.
قبل يد والده أنا مسامحك يا بابا بس إحنا محتاجين نبني علاقتنا من جديد والمهم أنكم كلكم جمبي ومشاركني فرحتي.
أنا عائلة عمر وتم التعارف بينهم وقد قدم حازم ملك بصفتها خطيبته ففرحت والدته بشدة.
اكتملت سعادة حازم أخيرا بوجود عائلته بجانبه أخيرا يعيش حياته كلها بإختياره لا بل باختيار الله وتوفيقه له لقد سعى في اختياره الذي أحبه ورغب به وقد كأفأه الله بالنجاح حمد الله كثيرا إنه لا يمكنه فعلا أن يكون أسعد مما هو عليه الآن.
تمت_بحمد_الله.
إختيار_حازم.
ديانا_ماريا.