الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية كاملة ورائعه بقلم الكاتبة ألكسندر عزيز

انت في الصفحة 39 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز

في قلبها
وبما ان كل حاجة وضحت.. وما طلعش حد ليه ذنب.. والي ليها ماټت... طلعت علطان يا بابا.. الرابط الي كنت عايز يقربنا.. طلع رابط وهمي لمحة الهوا قطعته... واديكوا اه من غير اي رابط انت وصاحب عمرك... هههه الي طلب مني اطلق بنته.. وهي وافقت اديكوا اه بقيتوا هيلة جميلة وفي بينكوا حاتم...
الي انا اتضربت بسببه.. ماكنتش عارف السبب بس دلوقتي عرفت.. مش كل الي كان يهمكوا انه ما يبعدش.. خلاص اه مش هيبعد.. وهيعيش وسطكوا كلكوا.. فترة بس كل حاجة ترجع زي الاول.. ماعدا حاجة واحدة...
ووجه نظره تجاه حور الباكية
بټعيطي دلوقتي.. ليه مش كنتي عايزة روحي.. اديكي احنا الاتنين.. عيشي بقى بعذابك
وخلاص من دلوقتي انتي بالنسبالي مش اخت اخوية.. تؤ انتي ولا حاجة وهرجع اعيش زي ماكنت.. واحتمالد قريب تحضري فرحي..
ارتدي مرة ثانية نظارته... لقد كان كلامه يقطر الما.. استعاد صوته وحدته
مش رجعتوا زي زمام اصحاب حبايب.. انسوا بقي حد كان اسمه سيف لاني خلاص ماليش مكان وسطيكوا... وادار ظهره للجميع وخرج من الغرفة صاڤعا الباب خلف
وصاڤعا قلبها.. الذي يدمي الما وندما
الفصل 31
ممكن تهدي شوية يا طنط
قلبي واجعني عليها يا جوي
طب خلاص ماتعيطيش.. سيف بيحبها.. ولا عمره هيأذيها
طب.. عايزة اكلمها اطمن..
حاضر هخلي حاتم يحاول.. هكلمه..
انا سمعت
اقترب من والدته التي تجلس علي الاريكة في غرفته.. قبل يدها
ماتقلقيش علي حور يا امي.. سيف بيحبها
هي وحشتني.. ونفسي اسمع صوتها حتى
لا لا انا كده اغير دي مابقالهاش غير يوم.. ووحشتك للدرجة دي... وانا فين بقى موحشتكيش
ابتسمت من بين دموعها
دي كانت كل حياتي يا حاتم.. عمرها ما بعدت عني
احتضنها متأثرا بدموعها
خلاص والله هحاول والله انتوا... يعني امهاتي الاتنين زعلانين واحدة بسبب ابنها.. والتانية بسبب بنتها.. وحل يا حاتم... شكلي والله اتحسدت..
ابتسمت وازالت دموعها
ايوة كده اضحكي.. زمان سيف مشعلق حور
ضړبته بخفة علي ذراعه..
لا هو بيحبها
ما قلنا كده من الاول..
برضه وصلت للي انت عايزه.. اسيبك بقى ترتاح شويه
ما ان اغلقت الباب حتي اقتربت منه جوي وجلست في حضنه
عامل ايه
قبل جبينها.. وزاد من احتضانها
يوم متعب قوي..
طب خليك هحضر الحمام.. بسرعة
ما ان خرجت من حضنه لتقوم.. امسك يدها ونظر في عينيها
اا انتي كويسة.. يعني امبارح..
انا كويسة.. مافيش حاجة... انت الي كويس
دخل هو في حضنها واسند رأسه علي صدرها.. ويدها تعبث في شعره
تؤ مش كويس... الدنيا كلها متلخبطة... وسيف وحشني
معرفتش توصله برضه
خرج من حضنها وقام يخلع جاكيته
تؤ.. سيف لما بيعوز حاجة بيعملها.. وهو مش عايز حد يوصله
طيب يلا انت اشرب العصير ده.. هو اينعم كان ليا.. بس بالهنا.. اكون جهزت لك الحمام
بحبك اوي
وانا أكتر منك
مضى اسبوع نعم فيه سيف بقرب حور.. والديهما شديدا القلق.. لا تصل عنهما اي اخبار...
حاتم شغل الشركات اخذ اغلب وقته... يدقق في التفاصيل والاتفاقيات والعقود
يحيى تعرف على والدي ريم.. وتقربا بشدة
الو
انت فين يا يحيى
انا مع ريم.. في حاجة
عايز اقابلك دلوقتي
حاضر يا حاتم.. نص ساعة وتبقى في جراج الشركة.. هناك في حد هيجيبك
ليه كل ده
اسمع بس.. نص ساعة ونفذ
في ايه
مافيش حاجة .. حاتم بس مخڼوق شوية.. كل حاجة دلوقتي عليه.. هاخده من بره بره.. واسهره سهرة فل
تسهره فين
في نايت كلاب يا روحي
نعم يا روحي
اهدي كده.. مالك اتحولتي كده ليه
اقتربت منه.. ورفعت اصبعها في وجهه
قول تاني هتسهروا فين
عندي.. عندي في البيت
انزلت يدها.. ورتبت علي وجنته
بحسب.. اصلي سمعت حاجة غلط
هو انتي متأكده انك دكتورة
جراحة.. يعني بفتح وبشتغل.. فاختصرني احسنلك..
احمم.. يلا يا حبيبتي اروحك.. انا مش مستغني عن روحي
يلا.. ناس تخاف.
سحبها من يدها بسرعة ارتطم ظهرها بصدره
هو علشان سكت شوية هتسوقي فيها ولا ايه
يحيى حبيبي.. انا بهزر بس
بحسب.. يلا قدامي اروحك سليمة لابوكي.. اصل المكان فاضي.. والشيطان شاطر
ضحكت بغنج ومدت له لسانها.. وركبت السيارة
صبرني يا رب..
اوصلها الي المنزل وودعها
وما ان نزلت.. حتى هاتف احد ما
حرام يا سيف انت طويل قوي.. وريني بقى
قالت هذا وهي تشب من خلف ظهره حتى ترى ماذا يطبخ لها..
قلت لك روحي اقعدي مكانك علي الكونتور لحد ما اخلص.. مش طفلة انتي كل شوية اشيلك واحطك هناك
دبدبت بأرجلها العاړية في الارض
انت انت..
ما تهتهيش.. وامشي روحي اقعدي هناك
انت ظالم يا سيف. ظالم
نظر لها بدهشة. واشار تجاه
صدره
اتا.. انا ظالم.. علشان بقالي اسبوع اطبخلك... ومقعدك ست هانم علي الكونتور تتفرجي عليا.. ابقي ظالم
ايوة انا عايزة اتعلم علشان اطبخلك... اما انت مش راضي يا سيف يا ظالم
اطفأ البوتاجاز.. وازال مريول المطبخ..
بقى انا ظالم
وجري خلفها وهي تجري وتضحك بشدة
تعالي هنا... تعالي علشان اوريكي الظلم بعينه
لا مش هاجي.. والظلم مالهوش عين
وهي علي طرف سفرة الطعام.. وهو في الطرف الاخر يدور خلفها
لاذكية عرفتيها وحدك
وانقض بسرعة.. وحملها على كتفه.. ورماهاعلي الكنبة
قالت من بين ضحكاتها
ههه خلاص... ههه خلاص يا سيف
جثى فوقها يقبلها...
انسي... انا ظالم..
سيف
عيونه
بحبك اوي
وانا...
قاطع حديثهم رنين هاتفه الذي فتحه لمكالمة يحيى فقط
ابو شكلك يا يحيى
ههه معلش.. قوم رد عليه
حاضر
عايز ايه
ههههه معلش شكلي
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 62 صفحات